‏إظهار الرسائل ذات التسميات تربويات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تربويات. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 11 مارس 2018

ترجمة وتلخيص كتاب " التربية الإيجابية للمراهقين " الفصل 1 الجزء 2





اتكلمنا المرة اللي فاتت عن نظرتنا المثالية لسلوكيات أولادنا المراهقين وان تصرفهم على وجه مثالي مضر ليهم طيب تيجوا نعرف مع بعض إيه اللي أولادنا بيحتاجوه في الفترة دي ؟؟


المراهق والمراهقة في المرحلة العمرية دي شغلهم الشاغل يجاوبوا على سؤال محوري جدا في حياتهم بيتوقف عليه حاجات كتير جدا بيتوقف عليه شكل وطريقة نموهم .. بيتوقف عليه نظرتهم لأنفسهم ولغيرهم .. و بيتوقف عليه شكل علاقتنا بيهم بعد كدة .. السؤال ده هو " أنا مين ؟؟ !! " ..


في المرحلة العمرية دي بيحتاجوا جدا يختبروا " فرديتهم " وشعورهم بالقدرة والسيطرة والكفاءة وعلشان يختبروا فرديتهم بيسلكوا بعض السلوكيات اللي بتبدو لنا سلوكيات سيئة أو مقلقة وصعب التعامل معها ..


السلوكيات دي ممكن نجمعهم في 8 سلوكيات رئيسية بيختبر بيها المراهق / المراهقة  مفهوم " الفردية " وهم :

الأربعاء، 13 ديسمبر 2017

ترجمة وتلخيص كتاب " التربية الإيجابية للمراهقين" الفصل 1 الجزء 1





ولادي اتغيروا... ليه وإزاي وامتى؟!!
في البداية مش حانتكلم على المشاكل وإزاي نحلها والأدوات ولكن زي ما اتفقنا في المقدمة إننا علشان نظرتنا لأولادنا تتغير ونبدأ نتبنى طرق وأدوات جديدة في التعامل معاهم لازم يكون عندنا وعي بأهمية التغيير ده وأن التعب في سبيل إننا نتغير يستحق ويستاهل وعلشان كده الفصول في بداية الكتاب بتتكلم عن كده عن أهمية التغيير وليه هو مهم..

ودلوقتي حانتكلم عن إمتى أقول إن ابني أصبح مراهق؟؟

ترجمة وتلخيص كتاب " التربية الإيجابية للمراهقين" - المقدمة -





كتاب التربية الإيجابية للمراهقين من تأليف Jane Nelsen and Lynn Lott
يقع في 12 فصل ومقدمة وشغلي فيه ليس ترجمة خالصة ولكنها ترجمة وتلخيص لأهم الأفكار التي وردت في كل فصل مع التصرف في بعض الأمثلة التي لا تناسب بيئتنا العربية والإسلامية لتكون أكثر واقعية وأسهل في التطبيق، وخلال الترجمة استعنت بكتاب التربية الإيجابية الرئيسي لتوضيح بعض النقاط أو شرحها بشكل أفضل.
قبل ما نبدأ رحلتنا في أعماق كتاب التربية الإيجابية للمراهقين، حانحتاج اننا نلبس نظارة جديدة نشوف بيها ولادنا بشكل نقى، نظارة شفافة بدون أي خبرات سابقة مزعجة علشان نقدر نساعد نفسنا على فهم أولادنا واحتواءهم..

الجمعة، 24 مارس 2017

دليل الأسرة لإعداد نواة مكتبة تربوية



لا أنسى أبدا أثناء تجهيزي لعش الزوجية كلن لدي وقتها العديد من الكتب وقد رتبتها في صناديق لنقلها إلى منزلي الجديد فإذا بالسيدة التي كانت تساعدنا في نقل الأشياء تتعجب بشدة من من وجود كتب في بيت عروس جديدة !! فماذا تفعل عروس جديدة بكل هذه الكتب !! :)

فمتى أعد نفسي لأكون زوجة وأم إن لم أعد نفسي الآن ؟! فهو وقت الفراغ حيث لا عمل ولا أطفال والذهن صاف ومهيأ لاستقبال ما يلقى إل دون تكلف ..
ولذلك كونت 80% من مكتبتي التربوية والأسرية في هذا الوقت المبكر وقد أفادتني تلك المكتبة إفادة كبيرة في بداية رحلتي من حمل وولادة وتربية ابني الأول ولم أحتج للمزيد إلا مع حملي الثاني فبدات رحلة استكمال الإعداد ومازلت كل فترة أرى أني بحاجة للمزيد في جانب ما وهكذا يظل الإنسان يشعر بجهله وحاجته للتعلم حتى يلاقي ربه فأسأل الله التوفيق والقبول والسداد..

ولذلك فعلى فتاة مقبلة على الزواج أومتزوجة حديثا أو أم جديدة  تعد نفسها جيدا لهذه المهمة الجديدة فأي شخص يشتري جهازا جديدا يقرأ كتيب التشغيل قبل تشغيله ولذلك فإن أسرتك الصغيرة وأطفالك الحاليون والقادمون أحق بذلك وأشركي زوجك معك في قراءاتك واجعلوا وقتا لمناقشة ما قرأته حتى وإن لم يستجب في البداية فلا تيأسي ..

والأمهات التي مر على أمومتها عدة سنوات ولم تعد نفسها فلم يفت الوقت بعد ابدأي الآن وبفضل الله أصبحت المعلومات متوفرة من خلال الكتب والمدونات والدورات المباشرة والأونلاين فما علينا إلا السعي والله يوفقنا على قدر اجتهادنا ..

وأشارككم في هذه المقالة مجموعة من الكتب التربوية التي بدأت بها واستفدت منها كثيرا ومازلت لعلها تفيد من كان يبحث عن كتب تربوية يبدأ بها  المشوار..

الجمعة، 30 سبتمبر 2016

تحويل المحتوى التعليمي إلى اللعب "Gamification in Education" ما هو ؟؟ وكيف يكون ؟؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
حضرت منذ عدة أسابيع ورشة عن مدخل جديد في التعليم يسمى ب"تلعيب التعليم " وإن كنت لا أحب تلك الترجمة الحرفية للكلمة أجد انها ركيكة وغير معبرة" أو ما يسمى بال Gamification in Education

والمصطلح يستخدم بشكل عام على استخدام عناصر الألعاب في المحتويات الجادة والتي ليس لها صلة باللعب وكان يستخدم بشكل خاص في التسويق للمنتجات والعلامات التجارية..
بدأ الأمر منذ أن بدات الألعاب الإلكترونية تغزو عالمنا بشدة وبدأت الإحصائيات في حساب الساعات الطويلة التي يقضيها الطلاب في اللعب ومن هنا بدا التفكير في كيفية الدخول إليهم من هذا العالم الذي يحبونه وهو عالم اللعب ...
كانت فكرة أن يستمتع ويتفاعل ويشارك الطالب في التعلم مثلما يفعل أثناء اللعب دافعا كبيرا في ظهور هذا الاتجاه ..
وبدأ الامر يأخذ منحىً مختلفا إذ يمكن كذلك أن نقدم للمتعلمين موادا دراسية ومفاهيما معقدة ومتقدمة جدا ويمكنهم بسهولة فهمها بل وتخطي السنوات الدراسية وتوفير سنوات كثيرة لا طائل من ورائها وذلك من خلال تحويل تلك المواد والمفاهيم إلى ألعاب ومن تلك المفاهيم : الرياضيات , الخوارزميات, البرمجة ولغاتها المختلفة، العلوم المتقدمة، الهندسة بأفرعها، وصولا إلى السياسة والاقتصاد وريادة الأعمال ....

إذن فيمكن من خلال ذلك أن نقفز بعقول أطفالنا قفزات هائلة لم يكونوا  ليتخطوها إلا بعد سنوات طويلة من الدراسة ..
·      إذن فهو استثمار ممتاز للوقت والعقل والإمكانات .
·      مشاركة واندماج كامل للمتعلم في عملية التعلم.
·      ارتباط عملية التعلم ارتباطا وثيقا بحياته .
·      خبرة عميقة وممتعة .
·      رسوخ فكرة ان التعلم تجربة ممتعة ويمكن تجربتها مرة أخرى.
·      تلبية احتياجات الطفل النفسية والعقلية والاجتماعية.
·      احترام الفروق الفردية بين المتعلمين.
·      مراعاة أنماط التعلم المختلفة للمتعلمين.

والشائع والغالب فهمه عند ذكر gamification  هو تحويل المحتوى العلمي إلى لعبة تعليمية الكترونية ولكن ذلك القول ليس دقيقا إذ أن المفهوم يعني استخدام عناصر الألعاب سواء أكانت الكترونية أم لا ...

ونظرا لطغيان الالكترونيات على حياتنا وحياة أطفالنا فأصبح  تحويل المحتوى التعليمي إلى العاب الكترونية تعليمية شائعا اكثر من باب مواكبة العصر ....

وحتى لا أطيل عليكم في هذا المقال سأختصر طرح عناصر اللعب الأساسية والتي يمكن تحويل أي محتوى تعليمي إلى لعبة تعليمية وهي  :

1- تحديد الأهداف التعليمية.
2- تحديد الهدف من اللعبة .
وهما يختلفان فالأهداف التعليمية هي التي أريد الوصول إليها من خلال تعلم المادة او الوحدة أوالدرس وهي تكون موجودة في التعلم سواء أكان في اللعب أم لا ..
أما بالنسبة لأهداف اللعبة وهي الوصول للكنز مثلا أو الحصول على نقاط معينة او فتح شخصيات غير متاحة وهكذا ..
3- المرح .
4- اندماج اللاعب كليا في اللعبة التعليمية.
5- تغذية راجعة دائمة توضح له إذا كان يسير سيرا خاطئا أم سليما.
6- مراعاة المستويات المختلفة للمتعلمين من خلال مراحل يتم تخطيها.
7- إنجازات يتم تحقيقها مثل المراحل التي يتم تخطيها او النقاط الإضافية والشارات التي يتم الحصول عليها والشخصيات التي يتم فتحها والأسلحة او الأدوات التي يتم الحصول عليها عند تخطي مرحلة معينة.
8- تفاعل مع لاعبين آخرين.
9- قواعد اللعبة.
10-                  الشعور بالبراعة والسيطرة.
11-                  التدرج في صعوبة اللعبة.


ولكن ككل اتجاه تربوي وتعليمي له مميزات ، له أيضا عيوب ومنها:

1- الحاجة إلى فريق متكامل لتصميم مثل تلك الألعاب التعليمية التفاعلية مثل مصمم الجرافيك ومعلمي المادة واستشاريين تروبيين.
2- مكلف ماديا.
3- إعداد على مستوى عال من المهارات للمشاركة في فريق الإعداد.
4- التعرض الزائد للشاشات ومخاطرها الجسمانية والعقلية إن كانت اللعبة التعليمية الكترونية.
5- مبدأ الربح والخسارة في اللعب يمكن أن يعود بالسلب على المتعلم الخاسر.
6- تعود المتعلم على كمية ودرجة معينة من الإثارة لا يمكن أن يتعلم إلا بوجودها .
7- الاعتماد بشكل كبير على الصور والمفاهيم البصرية الجاهزة مما يؤثر سلبا على الخيال الخاص بالمتعلم.

ولكن بشكل عام يمكننا الاستفادة كأمهات ومعلمات من ذلك المدخل باستخدام عناصر التعلم الأساسية السابقة الذكر في مساعدة أولادنا على التعلم وعلى جعل التعلم تجربة محببة وتستحق تكرارها حتى وإن كانت ألعاب بسيطة مثل خريطة الكنز أو ما يشبه بنك الحظ ومونوبولي وغيرها
 وكأمثلة على تلك المواقع التي تستخدم عناصر الألعاب في تقديم محتواها التعليمي :
Khan academy
Duolingo
National geographic kids
Minecraft
وغيرها الكثير ...



بعض المراجع لمن يريد الاستزادة
https://goo.gl/hgjlYc
https://goo.gl/PvFpB3
https://goo.gl/X4ICrD


وهذه بعض المساقات التعليمية في التلعيب أو ال gamification :  

- على منصة رواق من هنا .

- على موقع UDEMY ولكنه ليس مجانيا من هنا .

- على موقع Open Learning مجاني من هنا .

- على موقع coursera ولكنه يتحدث عن التلعيب بشكل عام وليس خاصا بالتعليم فقط من هنا.

- على موقع Lynda من هنا . 


الخميس، 14 أبريل 2016

لماذا نعلم أولادنا اللغات ؟؟ سؤال يحتاج إعادة نظر



أثناء بحثي في إحدى المواقع الأجنبية التي تكتبها إحدى الأمهات المسيحيات التي تعلم أبناءها منزليا ( 2 إعدادي، 6 إبتدائي، 2 إبتدائي) استوقفتني بشدة رؤيتها وأهدافها من تعليم أبنائها اللغات الأجنبية فقد أدخلت إلى نظامهم التعليمي تعلم اللغة الفرنسية واليونانية ولغة الماندرين ( هي لغة يتحدث بها عدد كبير من سكان شمال وجنوب الصين) واللغة العربية وقد أحب ابنها اليابانية فأضافتها للقائمة وقد وضعت 6 أهداف من وراء ذلك (اترجمها لهم من المقال الأصلي بتصرف):

الاثنين، 19 أكتوبر 2015

رحلتنا من الحلويات الخارجية إلى الحلويات المنزلية

بودي وتوسي: ماما انا عايز حلويات أيوة يا ماما وانا كمان

ماما: ماشي وهاتولي معاكم

بودي وتوسي: ماما مش حانجيب انهاردة حلويات ؟

ماما: لأ مش كل يوم خليها يوم ويوم "ناصحة أوي"

وفي اليوم التالي..

بودي وتوسي: يلا يا ماما انهاردة يوم الحلويات

ماما: ماشي بس كل واحد ليه حاجتين فقط

بودي وتوسي: طب يا ماما خليهم 4

ماما: لأ كتير جدا

بودي وتوسي: طب تلاتة بس علشان خاطرنا "مع كثير من البكاء والمسكنة"

ماما:إيه ده دي صيني هاتوا حاجة تانية

 بودي وتوسي: حاضر

هذه كانت ملحمتنا اليومية مع الحلويات مع العلم أن هذ الحلويات لم تدخل بيتنا إلا تقريبا مع دخول المدرسة ورؤية ابني لغيره يشترون الحلويات ورضخت لرغبته حتى لا يشعر بالحرمان ودخلنا في هذه الدائرة المظلمة التي لا تنتهي

الأربعاء، 25 مارس 2015

جلسة مصارحة




كم يبلغ عدد المدونات العربية مقارنة بالأجنبية في مجال تربية الأبناء؟؟ اعتقد لا مجال للمقارنة.. وخاصة في تلك المدونات غير الاحترافية والتي تمثل اجتهادات الأمهات الفردية مع أبنائهن .. فهل يدل ذلك على شئ؟؟ هل يعني ذلك بأننا ضللنا الطريق بينما وجده غيرنا ؟؟! كيف يمكن أن تكون الأمهات الأجنبيات على الرغم من وسائل الرفاهية المتاحة أحرص على مصلحة أبنائهن وأحرص على تربيتهن وأكثر استغلالا لوقت أبنائهن في أشياء مفيدة بل والاهتمام بنقل تجربتهن ليستفاد غيرها بينما نحن نضيع اوقاتنا على الفيسبوك والتلفاز وجدل لا ينتهي وخلافات لا تفتر على كل صغيرة وكبيرة وندعي بأن وقتنا لا يكفي ونعاني من مشاكل أبنائنا السلوكية الناتجة عن إهمالنا لهم وعدم شغل فراغهم بما يفيد ونحسب بأن الرفاهية والتحضر هو ان ندفع آلاف الجنيهات على المدارس الدولية ومراكز الأنشطة والنوادي ونتحين كل الفرص لنتخلص من عبء تربيتهم بينما تتجه الان الكثير من الأمهات في الخارج لحمل عبء تربية أبنائهن منزليا فقط لتقوية الأواصر المنزلية والحفاظ على الأولاد والحفاظ على أخلاقياتهم من المجتمع المنفلت في المدرسة حتى صار التعليم المنزلي اتجاها معترف به من الحكومة في كثير من البلدان الأجنبية .. إذن ما الحل؟؟

الثلاثاء، 24 مارس 2015

عصبية أطفالنا لماذا ؟؟؟


طفلي عصبي لماذا ؟؟؟
بداية علينا كأمهات ان نعلم تماما أن الأطفال إنما هم نتاج عوامل مختلفة متضافرة منها: البيئة وكل ما يرونه فيها من قدوة وتعليم ومجتمع واسرة وكذلك خبراته الخاصة في تلك البيئة إلى جانب صفاته الشخصية والوراثية التى خلق بها والتي تميزه عن غيره ولكن تأثير البيئة كبير جدا ولا يمكن إغفاله أبدا فيقول الأمام الغزالي "الطفل جوهرة ساذجة قابلة لكل نقش " فهو كالأسفنجة التي تمتص كل ما يقذف إليها حتى إذا تشبعت بدأت في إخراج ما امتصته مضافا إليها نكهته الخاصة.
إذن عندما أجد في طفلي صفة ما أو مشكلة ما علي أولا أن أسال نفسي عدة أسئلة :
* ماهي طريقة تعاملي معه بشكل عام؟؟ وعند حالات غضبه بشكل خاص؟؟
* ما هو دور والده في تربيته؟ أي كم يقضي من وقت معه وكيف يقضيه؟؟
* ماهو نظام طعامه ونومه؟؟
* ماهي نشاطاته خلال اليوم؟؟
* ماهو دور الأسرة الأكبر عليه؟؟
* ماهو شكل العلاقة بيني وبين والده؟؟
* هل جد جديد في حياة الطفل؟؟ مثل انفصال الأبوين أو ولادة طفل جديد أو ذهاب للحضانة او المدرسة او الفطام المفاجئ أو تعلم خلع الحفاض لأن كل تلك الأحداث يمكن أن تأثر في نفسية وشخصية الطفل خاصة إذا تم التعامل معها بعشوائية.
حسنا.... يمكننا الان أن نجمل عدة أسباب يمكنها أن تكون سببا في عصبية ابني مثل:
1- صراخ الأم وعصبيتها وهي من أهم الأسباب وأقواها لأن التعلم بالقدوة من أقوى أساليب التعلم.
2- العلاقة المضطربة بين الأب والأم ومناقشة مشاكلهما الخاصة أمامه.
3- فقر البيئة التي يعيش فيها الطفل, وليس الفقر هنا بمعناه المادي أي قلة الإمكانات المادية ولكن الفقر الثقافي والتعليمي والترفيهي فيمكن لطفل من أسرة مرفهة جدا أن يعيش في بيئة فقيرة بالعواطف والحب والاهتمام ووسائل التعليم المختلفة والخبرات الإثرائية.
4- الفراغ أي عدم وجود ما يشغل وقت الطفل. فالطفل بطبعه محب للعمل والتعلم وإذا لم يجد  ما يشبع ذلك يبدأ في العصبية والتخريب .
5- مشاهدة الكرتون الغير مفيد والذي يحتوى على مشاهد الضرب والعنف وغيرها.
6- الدلال الزائد وهي إجابة طلبات الطفل داااائما حتى غير المعقول منها والتي ترهق كاهل الأبوين والضحك على عصبيته وسوء أدبه مع الكبار والصغار.
 7- ولادة طفل جديد في الأسرة وعدم التمهيد له ذلك وانشغال الأم عنه فبعد أن كان محط الأمنظار والرعاية أصبح له شريك ومنازع.
8- الاستجابة لنوبات الغضب المعتادة في الأطفال فيتعلم أن الغضب والعصبية تفعل له مايريد حتى تصبح عادة راسخة في شخصيته.
9- انفصال الأب والأم المفاجئ مع عدم الاهتمام بإفهامه السبب في ذلك على قدر عمره .
10- انشغال الأم الدائم عن الطفل بعمل او طفل آحر او أعمال منزلية او للأسف بالجلوس على الفيس بوك والهواتف وغيرها فقد اصبحت ظاهرة متفشية.
11- عدم الخروج إلى المتنزهات والأماكن الواسعة التي يمكن أن تفرغ طاقة الطفل وينفس فيها عن غضبه وعصبيته وقضاء أغلب وقته حبيس المنزل.
12- عدم انتظام وقت النوم والطعام كالتأخر في النوم والاستيقاظ وعدم تقديم الطعام في أوقات ثابتة يؤثر على الجهاز العصبي للطفل ويجعله متوترا.
13- مروره بتجربة قاسية مثل الاعتداء البدني من أحد الأطفال او التحرش او غيره والطفل لا يستطيع التعبير فيجب على الأم ان تنتبه للطفل وتغيراته النفسية المختلفة.
14- الحماية الزائدة للطفل ومعاملته كدمية فالطفل لديه نزعة استقلالية فيحب ان يفعل الأشياء بنفسه فعند منعه يبدأ في الغضب والعصبية.

 حسنا والآن ابني عصبي ماذا أفعل ؟؟؟؟
عليك أولا أن تجيبي عن الأسئلة السابقة لوضع يدك على السبب الأساسي لعصبيته ولكن كحل سريع وبشكل عام يمكن أن تبدأي بتلك الأشياء مع العلم أن تغيير العادات يأخذ وقتا يمكن أن يمتد لأسابيع وشهور فلا تيأسي إذا جربتي يوم او اثنين ولم تجدي نتيجة :
1- نوم الطفل في مواعيد مبكرة قدر المستطاع والمثابرة على ذلك حتى يعتاد عليه وتهدئة جو المنزل فصحة ابنك تستحق العناء وتستحق ان تغيري نظام منزلك من اجله.
2- الطعام الصحي والتقليل من الوجبات السريعة والحلويات التي تحتوى على المواد الحافظة والألوان الصناعية واللحوم المجهزة مثل اللانشون والسوسيس وغيره فهي مضرة جدا وتؤثر على الجهاز العصبي للطفل.
3- تعاملي مع عصبية طفلك بهدوء قدر المستطاع وإذا لم تستطيعي ادخلي غرفتك قليلا ونفسي عن غضبك قبل أن تواجهيه وتكلميه.
4- الثبات في ردود الأفعال فما هو خاطئ اليوم لا يمكن أن أوفق عليه غدا او بعد قليل وان تتفقي مع والده على اسلوب واحد للتعامل معه وعندما تختلفان لا يكون ذلك أمامه.
5- من أهم النقاط وهي شغل فراغ الطفل بانشطة مفيدة مثل الألعاب المناسبة لسنه وعرضها عليه بشكل يسهل الوصول إليها الرسم والتلوين والأشغال اليدوية الكتب التعليمية المناسبة لسنه واهم شئ في الموضوع أن تفرغي لطفلك وقتا لمشاركته في ذلك حتى يتعود على استخدامها ولبناء علاقة قوية مع طفلك.
6- الخروج لأماكن واسعة يمكن ان يجري فيها الطفل ويستنشق الهواء النظيف مثل الحدائق والنوادي اكثر من مرة في الأسبوع على قدرالمستطاع.
7- قللي من انتقاد طفلك ومنعه من كل شئ ومن لمس كل شئ فقط اوجدي له البديل المناسب فليس من الطبيعي أن يجلس الطفل دون فعل شئ طوال النهار ولا يلمس شئ ولا يلعب بأي شئ فإذا لم يجد الشئ المناسب الذي يلعب به سيلعب بالمتاح امامه.
8- علميه وشجعيه على ان يقوم بمهامه بنفسه مثل إطعام نفسه وتغيير ملابسه ومساعدتك في بعض مهام المنزل المناسبة ولاحظيه دون تدخل زائد .

ربما يبدو لك تنفيذ ذلك مستحيلا لكنه ليس كذلك أبدا .. فقسمي تلك الأشياء بالأسهل وركزي عليها فترة من الزمن ثم ادخلي على التي تليها وهكذا ولا تياسي أبدا ولا تتركي المركب تسير هكذا دون توجيه فهي حياتك وحياة ابنك فلا تتركي الظروف والأهل والعالم كله يتحكم بها ويوجهها لأنك انت التي تجنين نتائجها فاستعيني بالله وادعي الله كثيرا أن يهدي لك ابنك وزوجك واهلك وان يعينك انت ووالده على تربيته التربية السليمة .
دمتم في رعاية الله وحفظه