الجمعة، 5 مايو 2017

مذكرات تعليمنا المنزلي -1-


لاحظت أني كلما اتعب من التعليم المنزلي وأشك في جدوى ما أفعل يرسل لي الله مواقف من داخل منزلي تثبتني على الطريق ومن ذلك ما حدث في ذلك اليوم مع ابني وابنتي في موقفين مختلفين..

الاثنين، 1 مايو 2017

لن نحيا حياة القطيع





في بداية العام ذهبت إلى مدرسة ابني لإنهاء بعض الإجراءات وقد صادف انه وقت طابور الصباح وإذا بمدرس متجهم عبوس صوته عال جدا وفي يده عصا غليظة يسوق بها الأغنام أقصد التلاميذ إلى فصولها ويهددهم ويتوعدهم بما سيفعل بهم عندما تحين حصته وبعد ذلك اكتشفت الكارثة وهي أن ذلك الشخص هو معلم القرآن L ونتساءل بعد ذلك لماذا ينفر أبناؤنا من حفظ القرآن وربما من الدين كله وتساءلت في نفسي ماذا ننتظر من اطفال يساقون كالمواشي؟؟ كيف نربي أغناما ونطلب منهم بعد ذلك أن تكون لهم طموحات وآمال عريضة كالتى عند الإنسان؟!!
وأذهب إلى أروقة الجامعات فأجد بعض الأكاديميين الذين يعيشون في أبراج الجامعات العاجية ليدعوا بأن التعليم في بلادنا بخير وأننا متشاءمون وسوداويون وأن التعليم المنزلي فكرة فاشلة .. !!

ولكن عذرا لكم جميعا فلن أنتظر وزيرا او رئيسا ليتكرم على أبنائنا بنظرة عطف وإصلاح لأوضاع تعليمهم المزرية، فلن تتوقف أعمار أبنائي انتظارا لتلك اللحظة الثمينة ولكني سأحمل أبنائي على كتفي وأمضييفالنيران التي تواجههم وهم يعيشون كراما أفضل وأنفع من جنة يعيشون فيها كالأغنام ..