الأحد، 11 مارس 2018



ربما تكون الأنشطة المخطط لها مسبقا ومحددة الأهداف مفيدة ولكن نسبة المتعة فيها برأيي ربما تقل عن تلك الغير مخطط لها والتي تأتي بعفوية حين الاحتياج لها ..
فالأنشطة المخطط لها ربما تأتي في وقت تعب أو ملل أو اكتفاء أو في أبسط الأحوال عدم رغبة بالإضافة للشعور بالإلزم والضغط لإنهاءها كما هو مخطط لها ..

هذا ما لاحظته ولمسته على ارض الواقع عندما كنت أتصفح موقع http://discoveryeducation.ekb.eg/  على غير هدى وكانت تجلس بجانبي تسنيم ( 7 سنوات ) وبدأنا في مشاهدة فيديوهات عن تنزانيا وفيديو يجر فيديو حتى سطعت في ذهني فكرة لنشاط يثبت المعلومات التي وشاهدناها للتو ..

  • فأحضرت الكرة الأرضية وعرفنا مكانها من خط الاستواء ,,
  • عرفنا ما هو خط الاستواء وما فائدته وتأثيره على المناخ وتاثير المناخ على أنواع الفاكهة وملابس الناس وألوانهم وهكذا ..
  • قمنا بقراءة بعض المعلومات الإضافية عن قارة إفريقيا في كتاب الأطلس المصور ..
  • قمنا بشف خريطة إفريقيا ووضعنا بلدة تنزانيا عليها وعرفنا موقعها الجغرافي " جنوب غرب " قارة إفريقيا وانها تطل على المحيط الهندي ..
  • تعرفنا على أكبر محمية طبيعية في تنزانيا واكبر 5 حيوانات فيها ..
  • تعرفنا على أنواع المزروعات فيها من الفواكه والبهارات .. وبعض العادات الغريبة لسكان القبائل في تلك المنطقة ..

  • وفي النهاية قمنا بتجميع كل تلك المعلومات في خريطة ذهنية ..

وتعجبت من كم المعلومات التي خرجنا بها في أقل من ساعة بدون أن نشعر بضغط أو ملل كما يحدث عادة للأنشطة المخطط لها مما جعلني أشعر بالاسترخاء وخاطبت نفسي بأن أستغل بشكل أفضل تلك الفرص التي نجعلها تمر بدعوى أنها ليست في الخطة فأجمل اللحظات لم تكن أبدا في الخطة ..  فأهلا بها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق