الجمعة، 30 ديسمبر 2016

القواعد الذهبية لإدارة الأوقات المنزلية





كأمٍ بدأت تعليمها المنزليّ هذا العام، كان شغلي الشاغل هو إعداد نفسي أوّلاً، وتعويدها مهارات وعادات إدارة الوقت والتنظيم وغيرها من فنون الإدارة، واستخدامها في إدارة المنزل.
وبالبحث وجدت أنَّ مصطلح إدارة المنزل غيرُ شائعٍ عندنا، وإن كانت هناك بعض المبادرات العربية الجميلة في هذا الشأن؛ منها برنامج إدارة المنزل للمهندسة شيرين عز الدين، فقد ذكرت في إحدى مقالاتها فكرة أن نتعامل مع منازلنا كأماكنَ للعمل، وبالتالي فهي تحتاج ما يحتاجه العمل من فنون الإدارة:
  • مصروف المنزل ومتابعته وتدبيره يحتاج لإدارة الموارد المالية.
  • التعامل مع أفراد المنزل كل حسب احتياجاته وإمكاناته يحتاج لإدارة الموارد البشرية.
  • وضع خطة بعيدة المدى وقريبة المدى يحتاج لإدارة التخطيط والتخطيط الاستراتيجي.
  • التعامل مع موارد المنزل كالأطعمة والملابس القديمة والجديدة ومعرفة التالف وكتابة الاحتياجات وغيره يحتاج لإدارة المشتريات.
وكنت قد استفدت من عدَّة قواعد إداريّة تعلمتها من بحثي في علم الإدارة، فوجدت فائدة تطبيقها في المنزل؛ وهي:

الأحد، 23 أكتوبر 2016

رحلتنا إلى مهرجان العلوم في طنطا





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. 

هذه تدويبنة جديدة عن رحلتنا لمهرجان العلوم الذي أقيم في طنطا وقد توقعت الا تكون تلك الرحلة بذات فائدة كبيرة لكثرة عدد الأطفال والمحتوى الدسم الذي يحتاج لمرات ومرات ولكني فوجئت بعكس ذلك ..

الجمعة، 30 سبتمبر 2016

تحويل المحتوى التعليمي إلى اللعب "Gamification in Education" ما هو ؟؟ وكيف يكون ؟؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
حضرت منذ عدة أسابيع ورشة عن مدخل جديد في التعليم يسمى ب"تلعيب التعليم " وإن كنت لا أحب تلك الترجمة الحرفية للكلمة أجد انها ركيكة وغير معبرة" أو ما يسمى بال Gamification in Education

والمصطلح يستخدم بشكل عام على استخدام عناصر الألعاب في المحتويات الجادة والتي ليس لها صلة باللعب وكان يستخدم بشكل خاص في التسويق للمنتجات والعلامات التجارية..
بدأ الأمر منذ أن بدات الألعاب الإلكترونية تغزو عالمنا بشدة وبدأت الإحصائيات في حساب الساعات الطويلة التي يقضيها الطلاب في اللعب ومن هنا بدا التفكير في كيفية الدخول إليهم من هذا العالم الذي يحبونه وهو عالم اللعب ...
كانت فكرة أن يستمتع ويتفاعل ويشارك الطالب في التعلم مثلما يفعل أثناء اللعب دافعا كبيرا في ظهور هذا الاتجاه ..
وبدأ الامر يأخذ منحىً مختلفا إذ يمكن كذلك أن نقدم للمتعلمين موادا دراسية ومفاهيما معقدة ومتقدمة جدا ويمكنهم بسهولة فهمها بل وتخطي السنوات الدراسية وتوفير سنوات كثيرة لا طائل من ورائها وذلك من خلال تحويل تلك المواد والمفاهيم إلى ألعاب ومن تلك المفاهيم : الرياضيات , الخوارزميات, البرمجة ولغاتها المختلفة، العلوم المتقدمة، الهندسة بأفرعها، وصولا إلى السياسة والاقتصاد وريادة الأعمال ....

إذن فيمكن من خلال ذلك أن نقفز بعقول أطفالنا قفزات هائلة لم يكونوا  ليتخطوها إلا بعد سنوات طويلة من الدراسة ..
·      إذن فهو استثمار ممتاز للوقت والعقل والإمكانات .
·      مشاركة واندماج كامل للمتعلم في عملية التعلم.
·      ارتباط عملية التعلم ارتباطا وثيقا بحياته .
·      خبرة عميقة وممتعة .
·      رسوخ فكرة ان التعلم تجربة ممتعة ويمكن تجربتها مرة أخرى.
·      تلبية احتياجات الطفل النفسية والعقلية والاجتماعية.
·      احترام الفروق الفردية بين المتعلمين.
·      مراعاة أنماط التعلم المختلفة للمتعلمين.

والشائع والغالب فهمه عند ذكر gamification  هو تحويل المحتوى العلمي إلى لعبة تعليمية الكترونية ولكن ذلك القول ليس دقيقا إذ أن المفهوم يعني استخدام عناصر الألعاب سواء أكانت الكترونية أم لا ...

ونظرا لطغيان الالكترونيات على حياتنا وحياة أطفالنا فأصبح  تحويل المحتوى التعليمي إلى العاب الكترونية تعليمية شائعا اكثر من باب مواكبة العصر ....

وحتى لا أطيل عليكم في هذا المقال سأختصر طرح عناصر اللعب الأساسية والتي يمكن تحويل أي محتوى تعليمي إلى لعبة تعليمية وهي  :

1- تحديد الأهداف التعليمية.
2- تحديد الهدف من اللعبة .
وهما يختلفان فالأهداف التعليمية هي التي أريد الوصول إليها من خلال تعلم المادة او الوحدة أوالدرس وهي تكون موجودة في التعلم سواء أكان في اللعب أم لا ..
أما بالنسبة لأهداف اللعبة وهي الوصول للكنز مثلا أو الحصول على نقاط معينة او فتح شخصيات غير متاحة وهكذا ..
3- المرح .
4- اندماج اللاعب كليا في اللعبة التعليمية.
5- تغذية راجعة دائمة توضح له إذا كان يسير سيرا خاطئا أم سليما.
6- مراعاة المستويات المختلفة للمتعلمين من خلال مراحل يتم تخطيها.
7- إنجازات يتم تحقيقها مثل المراحل التي يتم تخطيها او النقاط الإضافية والشارات التي يتم الحصول عليها والشخصيات التي يتم فتحها والأسلحة او الأدوات التي يتم الحصول عليها عند تخطي مرحلة معينة.
8- تفاعل مع لاعبين آخرين.
9- قواعد اللعبة.
10-                  الشعور بالبراعة والسيطرة.
11-                  التدرج في صعوبة اللعبة.


ولكن ككل اتجاه تربوي وتعليمي له مميزات ، له أيضا عيوب ومنها:

1- الحاجة إلى فريق متكامل لتصميم مثل تلك الألعاب التعليمية التفاعلية مثل مصمم الجرافيك ومعلمي المادة واستشاريين تروبيين.
2- مكلف ماديا.
3- إعداد على مستوى عال من المهارات للمشاركة في فريق الإعداد.
4- التعرض الزائد للشاشات ومخاطرها الجسمانية والعقلية إن كانت اللعبة التعليمية الكترونية.
5- مبدأ الربح والخسارة في اللعب يمكن أن يعود بالسلب على المتعلم الخاسر.
6- تعود المتعلم على كمية ودرجة معينة من الإثارة لا يمكن أن يتعلم إلا بوجودها .
7- الاعتماد بشكل كبير على الصور والمفاهيم البصرية الجاهزة مما يؤثر سلبا على الخيال الخاص بالمتعلم.

ولكن بشكل عام يمكننا الاستفادة كأمهات ومعلمات من ذلك المدخل باستخدام عناصر التعلم الأساسية السابقة الذكر في مساعدة أولادنا على التعلم وعلى جعل التعلم تجربة محببة وتستحق تكرارها حتى وإن كانت ألعاب بسيطة مثل خريطة الكنز أو ما يشبه بنك الحظ ومونوبولي وغيرها
 وكأمثلة على تلك المواقع التي تستخدم عناصر الألعاب في تقديم محتواها التعليمي :
Khan academy
Duolingo
National geographic kids
Minecraft
وغيرها الكثير ...



بعض المراجع لمن يريد الاستزادة
https://goo.gl/hgjlYc
https://goo.gl/PvFpB3
https://goo.gl/X4ICrD


وهذه بعض المساقات التعليمية في التلعيب أو ال gamification :  

- على منصة رواق من هنا .

- على موقع UDEMY ولكنه ليس مجانيا من هنا .

- على موقع Open Learning مجاني من هنا .

- على موقع coursera ولكنه يتحدث عن التلعيب بشكل عام وليس خاصا بالتعليم فقط من هنا.

- على موقع Lynda من هنا . 


الثلاثاء، 21 يونيو 2016

زيارتنا إلى مكتبة الإسكندرية







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. بعد انتهاء العام الدراسي قررت ان نأخذ فكرة عن اماكن الأنشطة العلمية والثقافية في الإسكندرية والاستفادة منها صيفا وشتاءا استعدادا لتعليمنا المنزلي في العام القادم فكان يهمني ان اجد اماكن مفيدة نقضي اوقاتا فيها تعويضا عن وقت المدرسة .. وبالفعل ذهبت إلى مكتبة الإسكندرية مع العلم أن أولادي لم يذهبوا إليها ابدا من قبل لانشغال الوقت في الشتاء والازدحام الشديد والإقبال عليها في الصيف وفوجئت بما وجدت ..

الاثنين، 20 يونيو 2016

أعمال النجارة للأطفال




زارنا النجار منذ عدة أيام لتصليح بعض الأغراض المنزلية وقد صادف ذلك شغف ابنتي بمتر القياس وقياسها لكل ما يقع تحت يدها وحضور النجار كان كفيلا بتحويلها لمنزلنا إلى ورشة نجارة فبعد متابعته لمدة ثلاث ساعات فوجئت بها تحضر المسامير والشاكوش والمفكات وظلت تدق المسامير في قطعة خشب صغيرة في دأب وصبر غريب حتى نامت على ذلك واستيقظت عليه ولكني أردت أن أوظف هذا الاهتمام في إنتاج أشياء مفيدة فقررت البحث عن الأمر في الشبكة العنكبوتية وفوجئت بأنشطة مختلفة وكثيرة ومميزة وأحببت ان أشارككم ماوجدت

_______________________________
النجارة من الأنشطة اليدوية التي تنمي مهارات مختلفة في الوقت نفسه مما يجعلها نشاطا تعليميا وترفيهيا مميزا ومن تلك المهارات:
- المهارات الحسابية التطبيقية كالقياس والكسور والأطوال والأحجام والأبعاد .
- المهارات الفراغية
- تنمية الخيال والإبداع.
- تحمل المسئولية.
- الصبر.
- الثقة بالنفس .
- مهارات حل المشكلات.
- التخطيط.
- التفكير التتابعي المنطقي.
- الهدوءوالتركيز والانتباه.
- المهارات اليدوية
- كيفية استخدام الأدوات بشكل آمن.
- الأدوات الأساسية للبدء مع الأطفال :

الخميس، 14 أبريل 2016

لماذا نعلم أولادنا اللغات ؟؟ سؤال يحتاج إعادة نظر



أثناء بحثي في إحدى المواقع الأجنبية التي تكتبها إحدى الأمهات المسيحيات التي تعلم أبناءها منزليا ( 2 إعدادي، 6 إبتدائي، 2 إبتدائي) استوقفتني بشدة رؤيتها وأهدافها من تعليم أبنائها اللغات الأجنبية فقد أدخلت إلى نظامهم التعليمي تعلم اللغة الفرنسية واليونانية ولغة الماندرين ( هي لغة يتحدث بها عدد كبير من سكان شمال وجنوب الصين) واللغة العربية وقد أحب ابنها اليابانية فأضافتها للقائمة وقد وضعت 6 أهداف من وراء ذلك (اترجمها لهم من المقال الأصلي بتصرف):

السبت، 9 يناير 2016

نصائح لتجربة طبخ ناجحة وممتعة مع طفلك ..


تجربة الطبخ مع الطفل تجربة حسية متكاملة فهو يستخدم جميع حواسه خلالها ولذلك فهو فعال جدا في التعلم فهو

يستخدم فهو يرى ويسمع إلى جانب استخدام حاسة الشم ليفرق بين الروائح المختلفة مثل: الفانيليا والكاكاو

والقرفة وغيرها...

ومن خلال التذوق يفرق بين طعم الليمون الحامض والقهوة المر والسكر الحلو والملح المالح ..

ومن خلال حاسة اللمس يتحسس الدقيق الناعم والعجين الأملس والزيت الزلق وغيرها ...

كما يمكن من خلال الطبخ تعليمه الكثير من المهارات الرياضية كالأوزان والأحجام والمكاييل والجمع والطرح واكبر من وأصغر من وكذلك الكسور..


كما ينمي في المطبخ مهارات يديه الدقيقة ومهارة التآزر البصري الحركي من خلال التقطيع والبشر والعصر والعجن والفرد والتشكيل والتقليب والصب وغيرها من مهام المطبخ التي لا تنتهي ..


















ولكن هناك بعض الخطوات الهامة التي يجب أن تتبعيها قبل دخول طفلك معك إلى المطبخ لتكون تجربتكما سعيدة وناجحة منها:

1- تجهيزمكونات الوصفة قبل البدء أو على الأقل إخراجها ووضعها في متناول الاستخدام لتسهيل المهمة وتقليل الحوادث.


2- تعليم الطفل كيفية استخدام السكين بطريقة سليمة ومتابعته دون التدخل وعدم الانشغال عنه باي شئ آخر ولكن بدووون تدخل فقط لتدارك الخطر .


3- رفع السجاد عن اأرض المطبخ إن وجد لتسهيل التنظيف إن حدثت أخطاء غير مقصودة.


4- توطين نفسك على الفوضى التي يمكن أن تحدث والتعامل معها بهدوء والتحضير لها قبل حدوثها مثل لبس مريلة لحماية الملابس - تحضير فوط قريبة - ورق للتنشيف - مساحة للأرض ودعي طفلك يصلح ما حدث بنفسه.


5- الحرص على وجود ميزان ولو صغيرا لقياس الأوزان.


6- وجود ورقة بالمكونات المطلوبة على شكل صور مفهومة للطفل إن أمكن ويوجد كتب خاصة بطبخ الأطفال تابعة لسلسة الفراشة الخاصة بدار نشر لبنان ناشرون.




7- أن توفري أكواب مدرجة لتعليمه معايير السوائل.


8- احرصي على أن تكون الوصفة باختياركما معا لضمان انخراطه في النشاط وتفاعله لإحساسه بأن العمل من اختياره وليس مفروضا عليه.


9- تقبلي منه أن يكون مزاجه عكر أحيانا ولا يحب القيام معك بنشاط الطبخ على الرغم من حماسه الزائد في أوقات أخرى ولا تجبريه علي النشاط حتى يهداويطلبه من نفسه .


10- اسمحي له بلمس كل الملامس العجين- الدقيق- الزيت- الماء- وتذوق كل ما يمكن تذوقه حتى الغير مستساغ مثل القرفة أو الكاكاو أو الفانيلياأو حتى الدقيق.


11- وأخيرا استمتعي مع طفلك ولا تجعليها مهمة رسمية يجب الانتهاء منها سريعا فكل لحظة تقضينها معه توضع في صندوق ذكرياته الذي يكون صحته الفسية والعقلية ويثريها مستقبلا .
أتمنى لكم وقت طبخ موفق وممتع.


سأشارككم قريبا تجارب أبنائي وأصدقائهم في المطبخ وأتمنى أن تشاركونا تجاربكم الثرية.